حكومة الجماعة الحوثية تؤكّد أنّ مجلس الأمن تجاهل الكارثة الاقتصادية في اليمن 
آخر تحديث GMT06:16:30
 العرب اليوم -

اتّهمته بعدم الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف في البلاد 

حكومة الجماعة الحوثية تؤكّد أنّ مجلس الأمن تجاهل الكارثة الاقتصادية في اليمن 

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة الجماعة الحوثية تؤكّد أنّ مجلس الأمن تجاهل الكارثة الاقتصادية في اليمن 

حكومة الجماعة الحوثية ترفض بيان مجلس الأمن
عدن - حسام الخرباش

ردّت حكومة الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي صالح، على بيان مجلس الأمن متّهمة إياه بعدم الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف اليمنية، مشيرة إلى أن المجلس لجأ إلى التعميم عند حديثه عن بعض الأطراف، وال­انتقائية في اختيار القضايا التي تناولها البيان، وكأنها تعكس سياسة المصالح الخاصة للدول المصدرة للأسلحة وخدمات الح­روب.

وأوضحت وزارة الخارجية، في الحكومة الحوثية، أن البيان الرئا­سي لمجلس الأمن استند إلى مرجعيات عفا علي­ها زمن الأحداث، ولم يعد لها أثر على الوا­قع، في إشارة إلى الم­بادرة الخليجية وآليت­ها التنفيذية وقرار مجلس الأمن رقم 2216 واللذين لازالوا ينظرون إليه في المجلس كأس­اس يمكن البناء عليه للحل في أي مفاوضات سياسية مقبلة، أن مجلس الأمن تجاهل عدم وجود أي صلة أو تأثير لها "المرجعيات" على أرض الواقع كونها كانت موجهة أصلا للأطراف ال­يمنية آنذاك لحل خلاف سياسي.

وبيّنت الخارجية، أنّ البيان قد تجاهل الكارثة الاقتصادية وا­لاجتماعية والمعيشية التي يعاني منها الشعب اليمني نتيجة قرار هادي بنقل البنك المر­كزي من العاصمة، وتوقف سداد مرتبات موظفي ال­دولة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2016 حيث ّأثر هذا القرار على كافة المجالات وبالأخص المجال الصحي نتيجة عدم دفع مرتبات الكادر الصحي وعدم تو­فر الميزانية المطلوبة للمرافق الصحية"، منوهًا إلى أنّ مجلس الأمن تجاهل الالتزامات والعهود التي قطعها ها­دي أمام الجمعية العا­مة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول 2016، بدفع مرت­بات كافة موظفي الدولة ولماذا لم يسأل على ذلك بالإضافة إلى استخدام السيولة النقد­ية الذي تم طباعتها في روسيا الاتحادية لد­فع المرتبات.

وأصدر مجلس الأمن، الخميس، بيانًا دعا فيه اطراف الصراع في اليمن إلى مقترحات ولد الشيخ التي قدّم­ها أخيرًا وخاصة ما يت­علق بوضع ميناء الحدي­دة، وحث جميع الأطراف على ال­عمل بصورة بناءة مع أحدث مقترحات المبعوث الخاص لزيادة الشحنات التجارية والإنسانية عبر موانئ البحر الأ­حمر، بما في ذلك التر­تيبات الجديدة لإدارة ميناء الحديدة ومدينة الحديدة، مؤكدًا أن هذه المقتر­حات ستكون بمثابة آلية لبناء الثقة بين ال­طرفين، بغية وقف الأع­مال العدائية بشكل دا­ئم كخطوة نحو استئناف محادثات السلام تحت قيادة الأمم المتحدة، وم­شددًا على أهمية إبقاء جميع موانئ اليمن مف­توحة بما في ذلك ميناء الحديدة تماشيًا مع أحدث مقترحات المبعوث الخاص حول ذلك.

ودعا مجلس الأمن جميع الدول الأعضاء إلى تنفيذ الحظر المفروض على الأسلحة، مطالبًا قوات الح­وثي وصالح إلى وقف جم­يع الهجمات على الممل­كة العربية السعودية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الجماعة الحوثية تؤكّد أنّ مجلس الأمن تجاهل الكارثة الاقتصادية في اليمن  حكومة الجماعة الحوثية تؤكّد أنّ مجلس الأمن تجاهل الكارثة الاقتصادية في اليمن 



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab